Tuesday, April 10, 2012

هتلر

هتلر


طفولتة ونشأتة:
ولد هتلر سنة ١٨٨٩ وعندما توفيت امه اصبح مشردا وكان فاشل دراسيا ورسام و ولكنه فشل في احتراف الرسم.ولكنه باع بعض رسماته من اجل العيش.


هذه لاحدى اللوحات اللي رسمها هتلر وفي الموقع التالي المزيد


انتقل هتلر من فيينا الى ميونيخ هربا من التجنيد الاجباري الذي اعفي منه لاحقا لضعف جسمه. في الحرب العالمية الاولى عمل ساعيا في الجيش الالماني ثم روُقي عريفا. كان ثائر ومتعصبا واصبح يخطب ويدعوا الى القوميه والعداء للسامية والتنديد بمعاهدة فرساي.
في السياسة:
انضم هتلر الى حزب العمال الالماني وحاول الانقلاب لكنه فشل وسجن.تدرج في الحزب حتى انتخب مستشارا للرايخ ( المانيا) عام ١٩٣٣. واصبح الرئيس بعد موت الرئيس هندنبرغ ١٩٣٤.
اخذ هتلر بالحشد للتسلح في شتى المجالات.

في الحرب
وابتدى اول الفتوحات بالنمسا واصبحت مقاطعه المانيه. ثم بولندا عام ١٩٣٩. بعدها اعلنت بريطانيا ففرنسا الحرب على المانيا. واخذ بالتحشيد  وبدأ حروبه ببولندا واستولى عليها ثم اجتاح النرويج ١٩٤٠ واستولى على جنوبه وذلك بعد ان علم ان بريطانيا تود الارساء فيها وقد واجهه مقاومه من قوات التحالف ( انكلترا- فرنسا- بولندا- النرويج). ثم بدأ الهجوم غربا فاستولى على اجزاء من هولندا وبلجيكا واتجه للهجوم على فرنسا واستولى على اجزاء منها واعلنت ايطاليا الحرب على فرنسا وسقطت باريس وانسحبت منها الجيوش الفرنسيه. ولجأت السلطات الفرنسيه الى بوردو واصبحت حكومة فيتشي المؤقتة.

وهنا صورة للقوات النازية في قلب باريس



وبعدها قام هتلر بالهجوم على بريطانيا من عدة جبهات وقصف المواني والمطارات ومقرات القيادة وقامت والقوات البريطانيه بأوامر من تشرشل بالرد وقصف برلين وعدة ثكنات المانيه. وقد مني هتلر بخسائر فادحه في حربه ضد بريطانيا.
وفي عام ١٩٤١ شن هتار هجوما كاسحا على الاتحاد السوفيتي وقضى على اجزاء كبيره من الجيش السوفيتي. ومع دخول الشتاء وقلة الدعم المادي والعسكري للجيش الالماني خسر ثلث عدده وعتاده. في ١٩٤٢ بدأ هتلر الهجوم على ستالينغراد ( جنوب موسكو وهذه المدينه تحمل اسم ستالين) وذلك للالتفاف على الجيش الاحمر والاستيلاء على مصافي النفط في القوقاز. واحتل ثلاثة ارباع المدينه.
 واصبحت حرب شوارع وقد واجه الالمان صعوبه فيما بعد نظرا لسوء الطقس وقلة الامدادات وانتشار الامراض في الجيش الالماني. ثم بدأ الجيش الاحمر بهجوم مضاد لاستعادة المدينه ومني الجيش الالماني بخسائر فادحه ورفض هتلر الانسحاب وخسر المحور ما يقارب من ٤٠٠٠٠٠ جندي واستسلم عدد كبير من الجيش واستعاد الجيش الاحمر المدينه عام ١٩٤٣. وقام بهجوم على المانيا واستعاد المدن المحتله. في عام ١٩٤٣ شهدت اكبر المدن الالمانيه هجمات من الطائرات البريطانيه والامريكيه وتم قصف المصانع والمناطق الحيويه مما قلل انتاج الطائرات والدبابات. وقُتل العديد من المهندسين والخبراء.
كان هتلر هو رئيس الدوله والمستشار والقائد ووزير الحرب والخارجيه وقائد الجيش البري. وقد كان يتابع " الحل الاخير" الموكل الى هيملر وهي محرقة لستة ملايين يهودي ومعتقلين اخرين. وقام الحلفاء بهجوم مضاد من جميع الجهات لالمانيا بقيادة الاتحاد السوفيتي وامريكاوبريطانيا وفرنسا. ويذكر ان ستاوفنبرغ وضع قنبله في غرفة اجتماعات هتلر ولكن لم يصب بأذي ومن بعدها تغير هتلر وكان لايخرج من ملجأه.
وقامت المانيا بالضربه الاخيره لتنظيف السماء من طائرات العدو وكانت الخطه تنص ان ينطلق الى الردان ثم بروكسل ويهاجم السوفيت من الغرب. وكان الوقود يكفي لخمسة ايام فقط وكانت الخطه انه سيتم استخدام مخازن العدو حين الاستيلاء عليها ويكفي ان تكون السماء ملبدة بالغيوم للهجوم وكان ذلك ولكن ما ان زالت الغيوم حتى اغارت طائرات الحلفاء على المانيا ودمرت مئات الطائرات. وفي ١٩٤٥ بدا الزحف السوفيتي والامريكي والفرنسي والبريطاني واصبح القتال في الاراضي الالمانيه واتفق الثلاثة الزعماء( ستالين وروزفلت وتشرشل) على القضاء على الرايخ الثالث. هتلر كان يوجد في ملجأه المحصن في برلين تحت مستشارية الرايخ ب ٧ امتار. ومع تطورات الوضع اعلنت فنلندا وتركيا الحرب على المانيا واصبحت المانيا معزوله.

 النهاية
اخذ الحلفاء بالتقدم الى برلين ووصل الجيش الاحمر الى ضواحي برلين وكانت الخطه هي تقسيم برلين. وكان هتلر منهك وعصبي ومريض. حاول غورينغ اخذ القياده من هتار ولكن هتلر لم يحرك ساكنا. وفي يوم ٢٩ من ابريل اخذ هتلر يملي وصيته السياسيه وطرد غورينغ وعين مكانه دونتيز رئيسا للرايخ وفي نهاية وتزوج من ايفا براون وفي يوم ٣٠ اغلق على نفسه باب مكتبه واطلق رصاصه على صدغه ووجدت ايفا الى جانبه على الكنبه وقدد سممت بالسيانيد. وتم احراق جثته. وفي الثاني من مايو استسلمت برلين.

العلم الاحمر فوق الرايخستار (مستشارية الرايخ) بعد سقوط برلين


 الخريطة الذهنية لاهم الاحداث في حياة هتلر

وبذلك انتهت اسطورة الديكتاتور النازي أدولف هتلر. وانتهت اسطورة الجيش الألماني الذي لا يقهر. ولولا عناد هتلر وعصبيته لما كانت هذه النتيجة النهائية المأساوية للحرب واللتي جعلت من ألمانيا دولة مقسمة مستنزفة الى عهد قريب.

الى لقاء اخر :)

1 comment:

Anonymous said...

ابداع وتلخيص جميل
لسطور ومجلدات من حياة الفوهرر !
اهنيك على هذه المهارة
ولاشك في ذلك ستبقى المانيا ذاتها الرايخ الالماني العظيم الذي لا يقهر