Saturday, April 14, 2012

الليدي ديانا

الاسطورة
تأليف غازي القصيبي




الكتاب خفيف ويتحدث عن الليدي ديانا اميرة ويلز وزوجة الامير تشارلز ولي العهد البريطاني السابقة.

ديانا التي ملكت القلوب بجمالها وابتسامتها وعفويتها. كانت حياتها مثيرة ومحط انظار الصحف والعالم وموتها كان كذلك. بالرغم من طلاقها الا انها مازالت الشغل الشاغل لاغلب الصحف والمحطات العالمية والذي كان سبب وفاتها في حادث سير في باريس مع دودي الفايد. سبب الحادث كان مطاردة المصورين لها مع دودي (عماد) الفايد  مما تسبب بارتطام سيارتها باحد الانفاق في باريس. حادثة الموت شابها العديد من الشكوك ونظرية المؤامره التي يطول شرحها. صور ديانا الى الان تباع في محلات الهدايا في شوارع لندن. الشعب الى الان لم ينسى ديانا فذكرى وفاتها تحيى سنويا. فعلا كانت ومازالت اسطورة !!


اهم ما جاء في الكتاب:

يذكر غازي لقاءاته الاربعه معها فاول مره كان في البحرين عندما حضرت هي والامير تشارلز والثانيه بالرياض عند زيارتها لجمعية الاطفال المعاقين. يتحدث غازي عن المواقف التي حصلت خلال هذه الزيارة. ثم يعرج الى الحديث عن المشاكل التي صاحبت زواجها وبعد ذلك يتحدث عن حياتها وطفولتها بشي من الاختصار ثم اخذ يكتب شي من الرثاء فيها بعد ذلك تحدث عن الملكة والامير تشارلز. عاد غازي ليروي لنا تفاصيل لقاءه الثالث معها في لندن . بعدها اخذ بالحديث عنها ودودي وعلاقتهما وتفاصيل الحادث الشهير. ثم يذكر تفاصيل اللقاء الرابع والاخير معها وكان لقاءاً سريعا في قصر باكنجهام.




في النهاية الكتاب خفيف وجميل وممتع نوعا ما. طاف بن غازي في جوانب عدة فتحدث عن لقاءاته معها وبعض المحطات في حياتها. ولكنه اغفل الحديث عن زواجها الاسطوري الذي كان حديث كل لسان!!


وهنا بعض الابيات التي قالها غازي في رثاء الاسطورة

كانت هنا (فراشة) حسناء
تأخذ بعض ضوئها من قلبها
ترشه لعاشقي الضياء
تأخذ بعض لونها من روحها
وتصبغ السواد ب البهاء
تأخذ من أحلامها
وتمنح المحروم.. والمظلوم.. والمكلوم
كانت إذا أقبلت
زوبعة من الحرير.. والعبير
جنت الأشياء..
وأغمض العالم مقلتيه
وغاب في أفكارها الخضراء
..
..

ولكم التحية دائما :)

No comments: